يؤثر التوتر سلبًا على الطريقة التي تتشكل بها الذكريات وكذلك على الطريقة التي نسترجعها بها، أي أنه يتحكم بالكامل في كيفية عمل ذاكرتنا.
في الختام، يضع “قوة التركيز” العادات والاستمرارية كمحركين رئيسيين يدفعان الأفراد نحو أحلامهم. وبينما تُمهد العادات الطريق، مضمونةً أن الأفعال تتوافق مع الأهداف، تضمن الاستمرارية أن المسار نحو النجاح لا ينقطع.
لذلك، في المرة القادمة التي تعاني فيها من قلة التركيز على أمر ما، ألقِ نظرة على محيطك، ولا داعي للقلق فلست ملزماً بتجديد كامل مكتبك؛ بل عليك بترتيب الفوضى على مرأى بصرك لتستطيع إنجاز مهمتك، وستُدهَش من تأثير اقتطاع عشر دقائق من وقتك للتنظيف.
يضمن هذا الأسلوب الاستباقي أن يظل الأفراد في طليعة الابتكارات المالية.
لا تستمتع إلى الموسيقى الصاخبة قبل البدء بالدراسة: فهي تخلق شيء من الفوضى والضوضاء داخل دماغك وتخفض تركيزك، وإن كنت من محبي الاستماع للموسيقا أثناء الدراسة اختر نوعاً هادئاً خالي من الكلام كأصوات تدفق الماء وأصوات الطبيعية وما يشبهها.
في هذه اللحظات، يُشكل الدعم والتحفيز من الأحباء الدافع للمضي قدمًا.
لذلك احرص دائمًا قبل ساعة تقريبًا من موعد النوم أن توقف تشغيل أجهزتك وأن تسمح لعقلك بالاسترخاء.
يتم تحضير رابط التحميل المباشر شكرا للتحميل من مكتبة زاد إنضم لقروب مكتبة زاد على تليجرام
يتناول السرد بعمق فكرة أن الناجحين الحقيقيين هم أولئك الذين يظلون طلابًا طوال حياتهم. إنهم أفراد يعانقون التعلم الجديد، يبحثون عن فرص النمو، ويفهمون أن سقف المعرفة لا نهائي.
التغذية، النوم الجيد، وممارسة الرياضة هي أمور أساسية يشدد عليها الكتاب. يُظهر كيف يمكن لنظام غذائي متوازن ونوم كافي أن يؤديا إلى زيادة في التركيز والقدرة على تحقيق الأهداف.
إذا كنت تبحث عن دليل عملي يساعدك على تحسين تركيزك، ورفع إنتاجيتك، وتحقيق أهدافك بثقة، فهذا الكتاب هو ما نور الإمارات تحتاجه تمامًا.
تشكل اليقظة الذهنية موضوعاً مثيراً في الوقت الحالي، وذلك لسبب وجيه؛ فرغم أنَّ الناس مارسوا التأمل اليقظ لآلاف السنين، إلَّا أنَّ فوائده الصحية لم تُفهَم إلَّا مؤخراً.
مارس التأمل وتواصل مع الطبيعة: تساعدك هذه الأمور على الشعور بالانتعاش والطاقة والراحة النفسية مما يؤدي بدوره لتصفية ذهنك وزيادة قدرته على التركيز ورفع إنتاجيته.
لذا فإنَّ أفضل طريقة للاستفادة من أن تسرح بأفكارك هو استخدامه كأداة استراتيجية؛ فعلى سبيل المثال: إذا واجهت صعوبة في التركيز، فخذ استراحة للقيام بمهمة أخرى لحل المشكلات، ثم عد التركيز الذهني إلى مهمتك الأولى؛ وحينها إلى جانب حصولك على منظور جديد لمهمتك الأولى ستحرر عقلك عندما تتحقق من مهمة جديدة في قائمة مهامك.